داء السل، ما هو؟ أسبابه؟ أعراضه؟ و طرق الوقاية منه.

مرض السل
مرض السل

ظهر مرض السل سنة 1985 وبدأ بالتكاثر بين صفوف البشر بشكل مهول، فهو مرض معد ينتقل كم شخص لآخر بعد حالات السعال و العطس. يصيب داء السل مباشرة الرئتين مستفيدا من ضعف مناعة الجسم خصوصا لدى الأطفال و الشيوخ الكبار في السن. 
و تنتقل البكتيريا المتسببة في الإصابة بداء السل مباشرة من الغدد اللمفاوية و مجرى الدم لتستقر في الأخير في الرئتين. 
بدأت نسبة هذا الداء بالإنخفاض في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1993، بعد مجهودات جبارة من الأطباء آنداك و التي خلفت أدوية مكافحة و قوية كان لها الفضل في انخفاض عدد المرضى بداء السل

أسباب مرض السل

يكمن السبب الرئيس للإصابة بداء السل في العدوى التي تحدث من شخص لآخر، حيث تنتشر بكتيريا السل عبر قطرات صغيرة في الهواء أثناء العطس أو التحدث بصوت مرتقع أو البصق أو الضحك و غيرها من الحركات. 
ليس من السهولة التقاط داء السل من شخص غريب، بقدر ما يكون ذلك سهلا مع شخص نعيش معه في نفس البيت، أو نزاول نفس العمل و الوظيفة. بالإضاقة إلى ذبك نجد ان الاشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، يعدون أكثر عرضة للإصابة بداء السل، لأن هذا الداء كما سبق وأشرنا يستهدف الشريحة التي تكون مناعتها ضعيفة و غير قادرة على طرد الجراثيم و حماية الجسم منها. ومن بين اسباب الإصابة بهذا الداء نجد أيضا التعاطي للمخدرات و الحقن الوريدية، وشرب الكحول، وهي أشياء تقوم بإضعاف الجهاز المناعي و إتلافه مما يزيد من خطورة الإصابة بداء السل. 
تزداد ايضا خطورة الإصابة بداء السل في الحالات التالية: 
- العيش مع شخص مريض في نفس البيت. 
- العمل بالمصحات و المستشفيات و التغافل عن الوقاية سيؤدي إلى الإحتكاك بمرضى السل و من ثم تزداد فرص الإصابة.
- السفر إلى مكان ينتشر فيه مرض السل بشكل مفرط. 

أعراض مرض السل

تنتج عن مرض السل مجموعة من المضاعفات التي تمس بالدرجة الأولى الرئتين، ثم تنتشر لأجزاء أخرى من الجسم لتسبب إصابات وأعراض أخرى مثلا على العمود الفقري و آلام الظهر المزمن. يصيب السل ايضا الأنسجة المحيطة بالقلب مما يؤدي إلى مضاعفات على القلب و الشرايين قد تؤدي إلى التهاب. من بين أعراض مرض السل أيضا الشعور بصداع شديد على مستوى الدماغ هذا الصداع الناتح عن تورم الأغشية التي تغطي الدماغ. خلل في الوظائف التي يقوم بها الكبد و الكلي غذا الشخص مصابا بالسل. 
عادة ما يؤدي داء السل أيضا إلى تلف المفاصل، و الوركين و الركبتين. 
يمكن أن يكون مرض السل مرضا مميتا في حال ما لم يتم علاجة و مكافحته.

طرق الوقاية من داء السل

كأي مرض معد تلزم الوقاية منه بشكل جدي وذلك لسهولة تنقله دون شعور بذلك. 
وبالتالي ينبغي أخد الحيطة و الحذر مع الاشخاص المرض ى بمرض السل، و عزلهم عن باقي الناس. 
تتم الوقاية كذلك بالحرص على زيارة الطبيب بين الفينة و الأخرى للكشف عن حالة الجسم و مايحصل في على المستوى الداخلي. 
أما بالنسبة للشخص المريض فيجب عليه مراعاة صحة أفراد اسرته أولا، من خلال جعلهم يبتعدون عنه قدر الإمكان، و أن يحرص على عدم الإختلاط مع عامة الناس في الشارع. 




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة